الخميس, 28 أغسطس 2025 04:22 PM

محمود الحسنات ينتقد تجاهل المؤسسات السورية لزيارته الأخيرة ويعبر عن خيبة أمله

محمود الحسنات ينتقد تجاهل المؤسسات السورية لزيارته الأخيرة ويعبر عن خيبة أمله

عبّر الداعية الفلسطيني الشيخ محمود الحسنات عن عتبه واستيائه من المسؤولين في سوريا بسبب ما وصفه بتجاهل زيارته الأخيرة إلى دمشق. وأكد الحسنات أن زيارته كانت بصفة شخصية وليست بدعوة رسمية من أي جهة.

وفي تصريحات له، أوضح الحسنات أن مصدر حزنه ليس غياب الدعوات الرسمية، بل السنوات الطويلة التي قضاها مدافعاً عن الثورة السورية، ورفع صوته عالياً في الوقت الذي آثر فيه الكثيرون الصمت.

وأضاف أن ما يؤلمه هو رؤية بعض المشاهير، الذين وصفوا الحرب سابقاً بأنها طائفية، يعودون اليوم إلى دمشق بصفة رسمية ويتحدثون وكأنهم كانوا من صانعي النصر.

وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لسوريا جاءت وفاءً لدماء الشهداء ولرموز الثورة، بعد اثني عشر عاماً قضاها في المساندة العلنية عبر المنابر، وما واجهه خلالها من تضييق وتكميم للأفواه.

واختتم الحسنات حديثه قائلاً إن خذلان البعض دفعه إلى اختصار زيارته والعودة إلى فلسطين، التي وصفها بأنها الأرض الوحيدة التي بقيت وفيّة تحفظ العهد ولا تنكر الجميل.

مشاركة المقال: