الخميس, 28 أغسطس 2025 01:22 AM

دير الزور تطلق حملة "دير العز" لدعم المشاريع الخدمية والتنموية

دير الزور تطلق حملة "دير العز" لدعم المشاريع الخدمية والتنموية

بدأت محافظة دير الزور استعداداتها لإطلاق حملة مجتمعية تحت عنوان "دير العز"، تهدف إلى جمع التبرعات النقدية لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية متكاملة تلبي احتياجات السكان في مجالات التعليم والصحة والسكن والأمن والغذاء.

أوضح حسين العبد الله، المتحدث باسم الحملة، في تصريح لوكالة سانا، أن الحملة الإعلامية لـ "دير العز" انطلقت منذ أيام، وتشمل التواصل والتنسيق مع رجال الأعمال وأبناء المحافظة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى الفعاليات المؤثرة الأخرى، وذلك لتوسيع نطاق المشاركة بهدف جمع تبرعات تصل إلى 5 ملايين دولار.

وأشار العبد الله إلى أن الحملة، التي تجري برعاية محافظ دير الزور، ستنطلق رسمياً خلال الأسابيع القادمة، وفق رؤية شاملة لإعادة الأمل والحياة إلى المحافظة في الريف والمدينة، بعد أن تجاوزت نسبة الدمار في بنيتها التحتية 80 بالمئة نتيجة للأحداث. وأكد أن المشاريع ستركز بشكل مباشر على معالجة أولويات المواطنين المعيشية وتأمين الخدمات الأساسية التي تعزز الاستقرار.

المشاريع المستهدفة

أفاد العبد الله بأن التبرعات التي سيتم جمعها ستوجه إلى القطاعات التالية:

  • البنية التحتية: شراء آليات ثقيلة لدعم البلديات في فتح الطرق وإزالة الأنقاض، بالإضافة إلى تعبيد الطرق الرئيسية لتحسين حركة المرور وربط الأحياء ببعضها.
  • الأمن: تركيب منظومة متكاملة من كاميرات المراقبة لتعزيز الأمان ومكافحة الجريمة.
  • السكن: ترميم وتأهيل 100 منزل للأسر الأشد حاجة من شهداء الثورة السورية، لتوفير حياة كريمة لهم.
  • الصحة: شراء جهاز رنين مغناطيسي (MRI) للمشفى الوطني لتقديم خدمة نوعية لآلاف المرضى، وتخفيف مشقة السفر والتكاليف العلاجية والإقامة خارج المحافظة.
  • التعليم: إعادة تأهيل خمس مدارس متضررة لضمان بيئة تعليمية مناسبة.
  • الخدمات الأساسية: إنشاء ودعم عدد من المخابز لتأمين مادة الخبز بانتظام وبأسعار مناسبة.
  • المجتمع: ترميم وتأهيل مجموعة من المساجد المتضررة للحفاظ على دورها الروحي والاجتماعي.

دعا العبد الله جميع السوريين في الداخل والخارج إلى المشاركة في الحملة، معتبراً إياها ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي وفاء لمحافظة دير الزور التي عانت طويلاً. وأكد أن مسؤولية إعادة النهوض بالمحافظة تقع على عاتق الجميع.

يذكر أن أبناء محافظة دير الزور أطلقوا بعد التحرير عدداً من المبادرات لإعادة الحياة إلى المدينة، فكانوا شركاء وداعمين في تأهيل المدارس والمراكز الصحية، وتقديم مستلزمات طبية وأجهزة طبية حديثة. كما شارك عدد من الأطباء السوريين المغتربين في تقديم خدمات طبية لأهالي المحافظة، ومنهم فريق الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز " الذي أنجز 60 عملاً جراحياً خلال زيارته للمحافظة في تموز الماضي.

مشاركة المقال: