ناقش المهندس محمد الحنون، مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، مع ممثلي عدد من المنظمات الدولية والمحلية العاملة في قطاع التعليم، احتياجات المدارس وسبل تطوير الخطط لتلبيتها.
جرى الاجتماع في وزارة التربية والتعليم بدمشق، حيث تم بحث آليات وضع وتنفيذ خطط استجابة فعالة لاحتياجات المدارس. تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر والتشبيك بين الوزارة والمنظمات الشريكة لضمان نجاح مشاريع التطوير والصيانة. كما جرى التأكيد على أهمية إجراء تقييم شامل يشمل الطلاب والمعلمين والأبنية المدرسية لضمان استدامة وفعالية التدخلات.
تحديد أولويات الاستجابة
أشار المشاركون إلى ضرورة إجراء تقييم دقيق لوضع المدارس، خاصة في المناطق المتضررة، مع تحديد أولويات الاستجابة بناءً على احتياجات كل منطقة. وشددوا على أهمية تحديد المدارس التي تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان تحسين بيئة التعليم وتوفير الظروف المناسبة للطلاب والمعلمين.
أكد المجتمعون على أهمية العمل المشترك والتنسيق العالي بين الجهات المعنية بهدف تنفيذ خطط واضحة وواقعية تسهم في تعزيز البنية التحتية للمدارس وتحسين جودة العملية التعليمية في مختلف المناطق.
تستمر جهود الوزارة لتطوير العملية التعليمية وتحقيق أقصى استفادة من الشراكات الدولية والمحلية لضمان بيئة آمنة ومحفزة لكل مكوناتها في سوريا.