أفادت مصادر أهلية في بلدة دير شميل لـ «الوطن» بأن حريقاً هائلاً اندلع في جبال المنطقة، والتهم مساحات واسعة من الأحراج، ثم امتد باتجاه منازل الأهالي، مما شكل خطراً داهماً أجبر العشرات منهم على النزوح.
وأوضحت المصادر أن رقعة النيران اتسعت من وادي الفوار إلى منطقة الكنائس، في حين تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني، مدعومة بمجموعات كبيرة من الأهالي، جهوداً مضنية للسيطرة على الحريق ومنع توسعه. إلا أن الرياح الشديدة، ووعورة التضاريس الجبلية، وضعف الإمكانات، وغياب خطوط النار، تزيد من صعوبة المهمة وتساهم في تفاقم الحريق.
وناشد الأهالي الجهات المعنية تقديم المؤازرة من المحافظات المجاورة والاستعانة بالطائرات للمساعدة في إخماد هذا الحريق الكبير.
وذكرت المصادر أن عدداً من المواطنين الذين سارعوا للمشاركة في إخماد الحريق، تعرضوا لحالات اختناق نتيجة الدخان الكثيف، وتم نقلهم إلى مشفى مصياف الوطني لتلقي الإسعافات الأولية. ومن بين المصابين الشباب: جعفر العزيزة وأحمد اليوسف وليث بدور، وهم من سلحب ونهر البارد.
حماة ـ محمد أحمد خبازي