دمشق – نورث برس
أفادت مصادر سياسية، الأحد، بأن القوات الأميركية قد بدأت بالفعل في سحب عناصرها من الأراضي العراقية، ونقلهم إلى أربيل في إقليم كردستان، بالإضافة إلى دولة عربية مجاورة.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين بغداد وواشنطن في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي، والذي يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق على مراحل خلال العامين القادمين. تتضمن الخطة انسحاب مئات الجنود بحلول سبتمبر/أيلول الجاري، واستكمال الانسحاب بحلول نهاية عام 2026.
وذكرت المصادر السياسية لـ"سكاي نيوز عربية" أن الولايات المتحدة اتخذت قراراً مفاجئاً بسحب جميع قواتها من قاعدتي عين الأسد وفكتوريا في العراق.
وأوضحت المصادر أن "واشنطن أبلغت الجانب العراقي بنيتها تسريع عملية الانسحاب، وعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه سابقاً ضمن اتفاقية الإطار بين بغداد وواشنطن".
يتزامن هذا التطور مع تصاعد التوتر داخل العراق بشأن الوجود العسكري الأميركي، وفي ظل سعي حكومة بغداد إلى وضع آلية واضحة لتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وذلك بعد مرور أكثر من عقدين على الغزو الأميركي للعراق، وفقاً لتقارير صحفية.
تحرير: مالين محمد