الأحد, 24 أغسطس 2025 02:25 AM

درعا تستعد لإطلاق حملة "أبشري حوران" لدعم المشاريع الخدمية

درعا تستعد لإطلاق حملة "أبشري حوران" لدعم المشاريع الخدمية

درعا-سانا: ناقش اجتماع موسع ضم الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، ورؤساء البلدات والمجالس المحلية في محافظة درعا، مع ممثلي حملة "أبشري حوران"، آخر التحضيرات لإطلاق الحملة يوم السبت المقبل من مدرج بصرى الشام الأثري.

أوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في الحملة ومدير منطقة إزرع الدكتور محمد الزعبي، في تصريح لمراسل سانا خلال الاجتماع الذي عقد في المركز الثقافي بالمدينة، أن اللقاءات مع النقابات والمنظمات والفرق التطوعية ولجان الإصلاح والعشائر تهدف إلى حشد الدعم والتعريف بآليات المشاركة في الحملة. وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تمويل تنفيذ مشاريع خدمية أساسية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والطرقات.

وأكد الزعبي أن العمل يجري عبر لجان متخصصة للتخطيط والمتابعة والمراقبة لضمان الشفافية الكاملة، لافتاً إلى أن المشاريع أُعدت وفق دراسات مهنية عالية المستوى تراعي الأولويات والاحتياجات في مختلف مناطق المحافظة.

أكد المشاركون في الاجتماع التحضيري للحملة أهمية وضع أسس وأولويات لتنسيق العمل لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها. وأشارت خيرية الكسابرة من تجمّع "أنا وأسرتي"، إلى أن الحملة تمثل بارقة أمل لنهضة منطقة حوران بعد أربعة عشر عاماً من الحرب والنزوح والتهجير، مؤكدة أن الدعوة للاجتماع شملت مختلف الشرائح النسائية من مثقفات وناشطات وعاملات وربات منزل، إيماناً بأن المشاركة الواسعة هي السبيل لبناء المجتمع من جديد.

من جانبه، أوضح مالك الخبي منسق العلاقات العامة في الحملة، أن الفريق نظم سلسلة ورشات تدريبية استهدفت منظمات المجتمع المحلي والجمعيات النسائية، إضافة إلى المجالس المحلية ورؤساء المناطق، بهدف الاستماع إلى طروحاتهم حول أولويات الحملة.

وبيّن أن نتائج هذه الورشات سترفع للفريق التنفيذي لمعالجتها واعتمادها، مؤكداً أن الحملة تنطلق برؤية شاملة تبدأ بالقطاع التعليمي ثم الصحي فالخدمي، بما يعزز فرص النجاح ويحقق الفائدة لأبناء المحافظة. وتأتي الحملة كامتداد لجهود العمل الأهلي وكمبادرة مجتمعية واسعة النطاق تنطلق لأول مرة بهذا الحجم من المشاركة المحلية، وتستهدف عبر برامجها معالجة الاحتياجات الأساسية للأهالي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والطرقات، معتمدة على تضافر جهود الجمعيات الأهلية والفعاليات الشعبية والمجتمع المحلي.

مشاركة المقال: