في خطوة مهمة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي، اختتمت سوريا والسعودية محادثات مثمرة في الرياض بتوقيع اتفاقية لحماية الاستثمار ومناقشة مشاريع استراتيجية.
زيارة اقتصادية لتعزيز التعاون: تعكس زيارة الوفد السوري برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور نضال الشعار إلى المملكة العربية السعودية استمراراً لمخرجات المنتدى الاستثماري السوري السعودي، وتأكيداً على رغبة الطرفين في توسيع الشراكات الاقتصادية.
لقاءات مكثفة مع المسؤولين السعوديين: عقد الوفد السوري سلسلة اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع مسؤولين سعوديين بارزين، منهم وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بالإضافة إلى لقاءات مع رجال أعمال في جدة ومكة المكرمة.
التجارة والمشاريع والشركات الصغيرة: ركزت المحادثات على تسهيل التبادل التجاري، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات السورية، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع إقليمية.
اتفاقية استثمار وتأهيل بيئة الأعمال: أسفرت الزيارة عن توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار، وافتتاح مكتب لوزارة الاستثمار السعودية في دمشق، مما يعكس التزاماً مشتركاً بخلق بيئة أعمال جاذبة.
تصريحات رسمية تؤكد الرغبة في التكامل: أكد الوزير الشعار على أهمية الاستفادة من الروابط الثقافية والتاريخية لتوسيع التعاون، مشيراً إلى ضرورة تمكين القطاع الخاص وتبادل الخبرات. من جانبه، أشار الفالح إلى دور المملكة كمحور استثماري عالمي منفتح على شراكات تنموية نوعية.
المنتدى السابق.. أرضية الاتفاقيات: يذكر أن المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي عقد في دمشق في الـ24 من تموز، أسفر عن توقيع 47 اتفاقية بقيمة 6.4 مليارات دولار في مشاريع إستراتيجية وتنموية.
أخبار سوريا الوطن١-سانا