أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الاثنين، عن ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا نتيجة للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهراً، والتي وصفتها بالإبادة الجماعية. وبلغت الحصيلة المؤلمة 62 ألفاً و4 شهداء، بالإضافة إلى 156 ألفاً و230 مصاباً.
وأفادت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 60 شهيداً و344 إصابة، نتيجة لتواصل الهجمات الإسرائيلية.
كما أشارت إلى ارتفاع عدد ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى 1965 شهيداً، وأكثر من 14 ألفاً و701 إصابة، وذلك بعد مقتل 27 فلسطينياً وإصابة 281 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي تطورات أخرى، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بتنفيذ خطة لتوزيع المساعدات يصفها الفلسطينيون بـ "مصائد الموت"، وهي مبادرة مدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، ولكنها مرفوضة أممياً.
وفي السياق ذاته، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل عملياتها في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 10 آلاف و460 شهيداً، و44 ألفاً و189 إصابة.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية أيضاً 5 حالات وفاة، من بينها طفلان، نتيجة للمجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 263 حالة وفاة، من ضمنها 112 طفلاً، وفقاً للبيان.
وأكدت الوزارة على وجود عدد من الضحايا تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب نقص المعدات أو بسبب وجودهم في مناطق تشهد عمليات عسكرية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الأناضول