يروي محمد الصغير، وهو معتقل سابق قضى سبع سنوات في أفرع أمنية مختلفة، لـ"زمان الوصل" تفاصيل مروعة عن تجربته داخل "الفرع 227" التابع للأمن العسكري. يكشف الصغير عن التهديدات التي تلقاها من المحققين، الذين لوحوا بإحضار والدته وزوجته وشقيقته إلى مقر الفرع للضغط عليه وانتزاع اعترافات قسرية منه.
ويضيف الصغير أنه شهد بنفسه مقتل المعتقل زاهر الزهران نتيجة التعذيب والحقن بإبرتين في قدمه. كما أفاد بأن عناصر الأمن حذروه قبل إطلاق سراحه من الحديث عن مصير زاهر، وهددوه بالإخفاء أو التصفية الجسدية إذا فعل ذلك.
وفي شهادة أخرى من فرع مطار المزة العسكري، يذكر الصغير أن أحد المحققين طلب منه الركوع على صورة لرأس النظام بشار الأسد بهدف إذلاله وتحطيم كرامته، وهو ما رفضه الصغير رغم التهديدات المتكررة.
زمان الوصل.