القامشلي – نورث برس
أكدت إلهام أحمد، مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، أن التعددية السياسية تمثل مطلباً جوهرياً لإقامة سوريا حديثة تحتضن كافة أطياف المجتمع. وحذرت من أن التمسك بالعقلية الأحادية من شأنه أن يزيد الأزمات تعقيداً ويعرقل أي حلول سياسية ممكنة.
جاءت تصريحات أحمد خلال مشاركتها في “مؤتمر المكونات” الذي عقد في مدينة الحسكة شمالي سوريا. وشددت على ضرورة تمثيل جميع مكونات شمال وشرق سوريا في أي عملية دستورية أو مفاوضات مستقبلية، معتبرة أن مشاركة ممثلي المنطقة هي صلب العملية السياسية والدستورية.
كما دعت إلهام أحمد إلى تضمين حماية حقوق المرأة في الدستور السوري الجديد، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لوضع حد لجميع أشكال التمييز والاضطهاد ضد المرأة، وضمان مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية.
وأوضحت أن صوت المكونات المحلية يمثل حجر الزاوية لأي تسوية سياسية مستدامة في سوريا، مؤكدة أن تجاهل مطالب هذه المكونات سيؤدي إلى مزيد من التدهور والانقسام.
إعداد: سامر ياسين/ دلسوز يوسف – تحرير: تيسير محمد