كشف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، عبر منصة "إكس" عن تفاصيل الوضع الإنساني الناتج عن الأحداث التي شهدتها السويداء في الشهر الماضي.
أوضح الوزير أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تواصل جهودها في الاستجابة والتنسيق منذ اندلاع الأحداث المأساوية في محافظة السويداء، وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة تضم محافظتي درعا والسويداء والوزارات والمؤسسات المعنية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإنسانية.
أشار الصالح إلى أن عدد النازحين داخل محافظة السويداء تجاوز 170 ألف شخص. وتُشرف الوزارة على تشغيل المعبرين الإنسانيين بين السويداء ودرعا، حيث تم تأمين عبور أكثر من 15 ألف مواطن إلى خارج السويداء، بينما دخل عبرهما ما يقارب 3 آلاف شخص.
وبحسب الوزير، بلغ عدد مراكز الإيواء 86 مركزاً، منها 62 مركزاً في محافظة درعا تأوي نحو 30 ألف مواطن، و22 مركزاً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق تستقبل نحو 3500 شخص.
وأضاف: "يواجه السكان في هذه المراكز ظروفاً معيشية صعبة، وتسعى وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون مع الجهات الحكومية والإنسانية إلى تأمين الاحتياجات الأساسية وضمان الاستجابة الفعالة".
واختتم بالإشارة إلى أن حماية الأرواح تبقى على رأس أولويات وزارته في جميع الظروف، وأن صون كرامة المواطنين، لاسيما في لحظات النزوح، هو مبدأ أساسي لا يمكن التهاون فيه إلى حين عودتهم الآمنة والطوعية إلى منازلهم.