الأربعاء, 6 أغسطس 2025 12:51 PM

رئيس هيئة العدالة السورية يتعهد بملاحقة المتورطين بجرائم ضد الشعب، بمن فيهم عناصر من حزب الله

رئيس هيئة العدالة السورية يتعهد بملاحقة المتورطين بجرائم ضد الشعب، بمن فيهم عناصر من حزب الله

أكد عبد الباسط عبد اللطيف، رئيس هيئة العدالة السورية، في تصريحات تلفزيونية، أن الهيئة عازمة على محاسبة رموز النظام السوري السابق، وعلى رأسهم بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى أفراد آخرين من أسرة الأسد، وكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري.

وشدد عبد اللطيف على أن المحاسبة ستطال أيضاً أعضاء "حزب الله"، مؤكداً: "سنعمل على محاسبة رموز النظام السابق الذين ارتكبوا الانتهاكات وملاحقتهم بالطرق القانونية حتى لو كانوا فارين خارج البلاد... سنلاحق كل من أجرم بحق الشعب بمن فيهم حزب الله".

وأوضح أن المحاسبة "ستشمل كل من تسبب بانتهاكات جسيمة بحق السوريين، وبالطرق القانونية. وقد جرمت المادة 49 من الإعلان الدستوري كل من لم ينكر الإبادة التي قام بها نظام الأسد، أو يؤيدها ويدعمها ويبررها، وبالتالي لن تكون المحاسبة مقتصرة على الجيش فقط والأجهزة الأمنية، التي قمعت ونكلت بالسوريين... كل من يثبت تورطه بالجرائم والانتهاكات والتحريض على الشعب السوري، وتسبب بانتهاكات جسيمة بحق السوريين، وتبرير جرائم النظام من المفروض أن تطاله يد العدالة، وينال جزاءه العادل لذلك سنسعى لعدم إفلات أي شخص، أو جهة حرضت، وبررت الانتهاكات والجرائم ضد السوريين".

وأشار إلى فتح قنوات اتصال مع "الانتربول"، قائلاً: "نعم نحن نعمل على بناء جسور مع الإنتربول وكافة الهيئات الدولية المعنية، لملاحقة الجناة من أسرة المجرم بشار وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة ذات السمعة السيئة وغيرها، بالطرق القانونية، ليصار إلى محاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب السوري بكافة أطيافه ومدنه".

وعن هيئة العدالة السورية، أوضح: "بالنسبة لشكل الهيئة، فهي كما عرفها المرسوم رقم 20 الصادر عن رئيس الجمهورية العربية السورية بتاريخ 17/5/2025 هيئة وطنية ذات شخصية اعتبارية تتمتع باستقلال مالي وإداري، تعنى بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب بها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية".

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: