أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عمر الحصري، عن إطلاق خطة طموحة لتطوير قطاع الطيران في سوريا، تهدف إلى توسيع الطاقة التشغيلية للمطارات السورية الحالية لتتجاوز 5 ملايين مسافر سنوياً.
تشمل الخطة توسعة الأسطول الجوي الوطني حتى عام 2030، حيث ستبدأ بإضافة 2-3 طائرات قبل نهاية عام 2025، ثم طائرة إلى طائرتين كل ربع سنة حتى نهاية عام 2026.
وتهدف الخطة إلى توفير نحو مليون فرصة عمل في مجالات التعليم والتدريب، بالإضافة إلى السياحة المرتبطة بالنقل الجوي، وضمان إعادة تموضع سوريا كمركز محوري في حركة الطيران الإقليمي والدولي.
تعتمد الخطة على استثمار موقع سوريا الجغرافي، مع فتح المجال أمام شركات محلية جديدة وتعزيز التعاون مع شركاء إقليميين ودوليين.
كما سيتم تحويل مطار المزة إلى مطار مدني مخصص للطيران الخاص ورجال الأعمال.
سيشهد مطار حلب الدولي توسعة تهدف إلى تعزيز دوره في الشمال السوري، مع قدرة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنوياً.
يجري تطوير مطاري القامشلي ودير الزور بشكل مرن وموسمي، بما يتناسب مع احتياجات المناطق الشرقية وخصوصيات كل موقع.
وأشار الحصري إلى العمل على إعادة تقديم الخطوط الجوية السورية بهوية بصرية جديدة، والاستعانة بخبرات دولية وجلب مدربين متخصصين لتأهيل الكوادر.