استلمت الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي بدمشق اليوم 15 جهاز غسيل كلى متطوراً من منظمة ميدغلوبال الإنسانية الطبية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى القصور الكلوي في المستشفى.
أوضحت مديرة المشفى، الدكتورة رانيا الديراني، في تصريح لمراسلة سانا، أن هذه الأجهزة ستساهم بشكل كبير في رفع الطاقة الاستيعابية لقسم الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى توفير خدمات علاجية أكثر كفاءة للمرضى، وذلك بما يتماشى مع أحدث المعايير الطبية العالمية. وأشارت إلى أن عمر الأجهزة الموجودة في المشفى قد تجاوز عمرها الافتراضي البالغ 25 ألف ساعة.
كما بينت الدكتورة الديراني أن المشفى يضم 81 جهاز غسيل كلى صناعياً، تخدم حوالي 350 مريضاً لإجراء جلسات تنقية دموية بمعدل جلستين يومياً، إضافة إلى الجلسات الإسعافية التي تصل إلى 20 جلسة. وأشارت إلى أن 50 بالمئة من الأجهزة خارج الخدمة بسبب الأعطال المتكررة وعدم توافر قطع غيار كافية.
من جانبه، أوضح مدير منظمة ميدغلوبال في سوريا، الدكتور أنس بربور، أن هذه المبادرة تأتي استجابة للوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه مرضى القصور الكلوي في سوريا، في ظل النقص الحاد في المعدات والأجهزة في المشافي. وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية يقودها عدد من الأطباء السوريين ورجال الأعمال المغتربين، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكد الدكتور بربور أن الدعم مستمر، وأن التنسيق جارٍ مع الجهات الحكومية والمنظمات المحلية لضمان وصول الأجهزة إلى المرضى الأكثر حاجة في جميع المحافظات، وتعزيز استجابة القطاع الصحي في هذا الملف الصحي الملّح في سوريا. وأشار إلى أنه سيتم توزيع المزيد من الأجهزة في محافظة درعا في الأيام والأسابيع القادمة.
اخبار سورية الوطن 2ـسانا