نظمت مديرية زراعة دمشق وريفها معرضاً تسويقياً للمنتجات الغذائية والمشغولات النسائية اليدوية المتميزة في الوحدة الإرشادية بمنطقة الضمير في ريف دمشق. يستمر المعرض لمدة يومين بمشاركة 30 سيدة منتجة.
يشمل المعرض منتجات غذائية متنوعة بشقيها النباتي والحيواني، بالإضافة إلى إكسسوارات وقطع مصنوعة من الكونكريت، شموع معطرة مصممة بأشكال جذابة، ومستلزمات نسائية من الكريستال والخرز والجبسين. كما يعرض زهوراً مصنوعة من مواد مقاومة وصديقة للبيئة، ورسومات على الخشب، ومواد للعناية بالبشرة بالأعشاب الطبية.
أكد الدكتور محمد علي عامر، معاون محافظ ريف دمشق لشؤون منطقة الغوطة الشرقية، في تصريح لمراسل سانا، على أهمية المعرض في استعراض منتجات المرأة الريفية المتميزة، معتبراً إياه تجربة رائدة في تمكين المرأة السورية للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي وتحسين الظروف المعيشية. وأشار إلى تشجيع المحافظة لتنظيم المعارض والمبادرات الداعمة للمرأة الريفية، داعياً إلى تعميم هذه التجارب وتقديم الدعم اللازم لها.
من جانبه، أوضح المهندس أسعد صباغ، رئيس دائرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة، أن المرأة الريفية استطاعت تأسيس مشاريع إنتاجية محلية تعزز دورها وتساهم في إعانة عائلتها، مثمناً أهمية المعرض كمنصة تسويقية لمنتجاتها.
بدورها، أكدت المهندسة فاطمة خصي، رئيسة الوحدة الإرشادية في الضمير، على أهمية الاهتمام بالمنتجات المعروضة وتنظيم معارض دورية لها، نظراً للإقبال الكبير وإمكانية تسويقها داخلياً وخارجياً، مما يشجع المرأة الريفية على زيادة الإنتاج وتحسين دخلها.
أشادت المشاركات في المعرض بالجهود المبذولة في تنظيمه وإشراك أكبر عدد من النساء الريفيات المنتجات، معتبرات إياه فرصة لإبراز إبداعاتهن وتسويقها بما يعود بالفائدة على عائلاتهن ويدعم دورهن في تنمية المجتمع.