الإثنين, 4 أغسطس 2025 08:18 PM

الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في القنيطرة ويصادر أسلحة ويعتقل مشتبهين

الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في القنيطرة ويصادر أسلحة ويعتقل مشتبهين

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مداهمة متزامنة لأربعة مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، بأن القوات الإسرائيلية صادرت وسائل قتالية خلال هذه العمليات.

وأكد أدرعي أن القوات الإسرائيلية، بالتعاون مع محققين ميدانيين، قامت خلال الليلة الماضية باستجواب عدد من المشتبه بهم في التجارة بالأسلحة في منطقة قرية حضر التابعة لمحافظة القنيطرة.

وذكر أدرعي أن انتشار القوات الإسرائيلية يهدف إلى منع ما وصفه بـ”تموضع عناصر إرهابية” على الحدود مع سوريا، وحماية “مواطني إسرائيل”.

في المقابل، لم يصدر أي تصريح سوري رسمي حول التوغلات الإسرائيلية المتكررة في القنيطرة أو العمليات العسكرية التي تنفذها في القنيطرة وجبل الشيخ. واكتفى مصدر أمني رسمي بنفي انتشار جديد للقوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة، في تصريح لقناة “الإخبارية” الرسمية بتاريخ 30 من تموز.

وفي سياق متصل، توغلت القوات الإسرائيلية، يوم السبت 2 من آب، على طريق بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي. وأفاد ناشط إعلامي من القنيطرة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي نشرت قواتها على طريق طرنجة-حضر شمالي القنيطرة.

وأضاف الناشط أن الدورية استولت على منزل غير مكتمل البناء على الطريق الواصل بين قريتي طرنجة وحضر، وحولته إلى مقر عسكري. كما عززت الدورية قواتها بنحو 40 عنصرًا، واستقدم الجيش الإسرائيلي عربات عسكرية نشرها قرب المنزل.

وأشار الناشط إلى أن المنزل الذي استولى عليه الجيش الإسرائيلي يعود لمواطن من أبناء قرية طرنجة. وبعد الاستيلاء عليه، حذرت القوات الإسرائيلية المدنيين من الاقتراب من الموقع والمنطقة المحيطة به، وأخطرتهم بأن المنطقة تعتبر عسكرية يمنع الدخول إليها. ولم يعتقل الجيش الإسرائيلي أيًا من المدنيين خلال العملية.

عمليات إسرائيلية في الجنوب

في 6 من تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه عملية “استباقية” في سوريا، قام خلالها بتدمير مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان جنوبي سوريا. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا وتسجيلات مصورة توثق دخول عناصر من “اللواء 810” التابع لقواته إلى أعماق قمة جبل حرمون، عبر منصة “إكس“.

وأوضح المتحدث أن قوات “اللواء 810″، التابع لقيادة “الفرقة 210″، تواصل تنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية، وقامت كتيبة احتياط من اللواء، بالتعاون مع قوات وحدة “يَهَالوم”، بإزالة عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في سوريا.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كانت هذه النقاط تشكل خط التماس الأمامي مع سوريا بالقرب من قمة جبل حرمون، وتمثل “تهديدًا مباشرًا” للمواقع الإسرائيلية في جبل حرمون. وأكد البيان أن الهدف من العملية هو “حماية مواطني دولة إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان على وجه الخصوص”.

إسرائيل تحول منزلًا في القنيطرة إلى مقر عسكري
مشاركة المقال: