أطلق أهالي مدينة الميادين في دير الزور صرخة مدوية، معبرين عن استيائهم من الإهمال المزمن الذي تعاني منه المدينة. وطالب الأهالي بوضع حد لسنوات التهميش والتجاهل التي حولت مدينتهم إلى منطقة مهمشة ومنسية على خريطة الخدمات والتنمية.
يعاني سكان الميادين من انقطاع شبه دائم للكهرباء، ما يزيد من معاناتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز 45 درجة مئوية. وعلى الرغم من توفر المياه في بعض الأحيان، إلا أنها غير صالحة للشرب، الأمر الذي يهدد الصحة العامة ويضطر الأهالي إلى شراء المياه المكررة بأسعار باهظة.
يشكو الأهالي من تدهور جودة الخبز وندرته، ما أصبح يشكل مشكلة يومية. ولا يختلف الوضع كثيرًا في القطاع الطبي، حيث يفتقر المشفى الوحيد في المدينة إلى الأدوية والخدمات الصحية الأساسية، ويعاني من نقص حاد في الكوادر والتجهيزات.
يطالب المواطنون الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلات ودفع عجلة التنمية في المدينة.
ودعا الأهالي إلى إرسال وفد حكومي لزيارة المدينة وتقييم الأوضاع على أرض الواقع، بعيدًا عن الزيارات الإعلامية الشكلية، مؤكدين أن "الميادين ليست هامشًا، بل قلب من قلوب سوريا المنكوبة".
زمان الوصل