كشف الإعلام الرسمي عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة اعتقال "الصحفية نور سليمان"، وذلك على لسان المحامي العام بدمشق.
اعترف القاضي حسام خطاب بأن اعتقال الصحفية تم دون مذكرة رسمية. وأوضح: "تلقينا اليوم نحن المحامي العام في دمشق إخباراً وشكاوى بحقها وسنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ونتصدى لهذا الموضوع عن طريق القانون".
وأكد أن "إخلاء سبيل الصحفية نور سليمان، التي نشرت عبر صفحتها الشخصية عبارات تحرّض على الطائفية والعنصرية، لن يؤثر على مسار الدعوى بحقها، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة والسليمة بحقها عن طريق القضاء".
وأضاف: "الصحفية نور سليمان نشرت عبر صفحتها الشخصية عبارات ومنشورات فيها تحريض على الطائفية والعنصرية والكراهية، وتم استدعاؤها من قبل الأمن العام من دون مذكرة قضائية، وهذا إجراء غير قانوني، لذا تم إخلاء سبيلها ضماناً للعدالة والحريات، ولكن هذا لن يؤثر على مسار الدعوى بحقها".
يذكر أن قضية اعتقال سليمان أثيرت بعد أربعة أيام من احتجازها في أحد المراكز الأمنية دون أي مستند قانوني، ما دفع وزير الإعلام حمزة مصطفى للتدخل بعد انتشار خبر توقيفها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تواصل مع وزارة الداخلية لطلب الإفراج عنها "بكفالة الوزارة".