أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن قضية توطين الطلاب السوريين المستضافين في الجامعات تحظى بأهمية كبيرة، خاصة بعد المطالبات الرسمية المتعددة من الطلاب والجامعات لتسوية أوضاعهم التعليمية بشكل دائم وواضح.
وكشف معاون الوزير لشؤون الطلاب، عبد الحميد الخالد، عن إعداد مسودة قرار تنظيمي لتوطين الطلاب المستضافين رسمياً في الجامعات السورية، مع مراعاة حقوقهم الأكاديمية والأنظمة المعمول بها.
وبحسب تصريح لـ "التعليم العالي"، من المتوقع أن يساهم القرار في استقرار الوضع الأكاديمي للطلاب المستضافين وإنهاء حالة القلق والغموض التي صاحبتهم في السنوات الماضية. كما سيتيح لهم إكمال دراستهم الجامعية تحت مظلة قانونية واضحة، مع اعتماد وثائقهم وبياناتهم في الجامعات التي يختارون الاستقرار فيها.
ويجري العمل حالياً على استكمال الإجراءات القانونية والإدارية استجابة للمطالب الطلابية والجامعية المتزايدة.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، تم استضافة عدد من الطلاب السوريين في جامعات مختلفة داخل الجمهورية العربية السورية نتيجة للظروف الاستثنائية. ومع استقرار الوضع التعليمي والإداري في الجامعات السورية، تقدم الطلاب المستضافون بمطالب لتثبيت أوضاعهم الأكاديمية من خلال التوطين الدائم في الجامعات المستضيفة.
الوطن– فادي بك الشريف