بحث وزير الثقافة محمد ياسين الصالح مع الباحثة المتخصصة في توثيق الأزياء التراثية السورية عائدة الدالاتي والأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فكتوريا الكندية الدكتورة هلا قصقص، سبل التعاون في مجال توثيق الأزياء التراثية السورية.
وأكد الوزير محمد ياسين الصالح على الأهمية البالغة للتوثيق العلمي باعتباره حلقة وصل حيوية بين الهوية والذاكرة، مشدداً على ضرورة عرض هذا التوثيق من خلال المتاحف والمنصات الرقمية المتاحة.
من جهتها، استعرضت عائدة الدالاتي التطور الذي شهدته الأزياء السورية منذ العصر البرونزي وصولاً إلى التنوع الذي يميزها في البيئات الحديثة.
كما أكدت الدكتورة هلا قصقص على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا التفاعلية في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي الغني.
ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية وزارة الثقافة لتوسيع نطاق الشراكات الثقافية وتعزيز جهود التعافي الوطني من خلال الحفاظ على الموروث الثقافي السوري باعتباره رمزاً للتنوع والوحدة الوطنية.
الوطن