الأحد, 27 يوليو 2025 09:23 AM

البيت الأبيض يؤكد: ترمب لا يزال مستعداً للحوار مع كيم جونغ أون بشأن نزع السلاح النووي

البيت الأبيض يؤكد: ترمب لا يزال مستعداً للحوار مع كيم جونغ أون بشأن نزع السلاح النووي

أكد مسؤول في البيت الأبيض يوم الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف تحقيق هدف «نزع السلاح النووي بالكامل» من كوريا الشمالية. يأتي هذا التصريح بعد يوم من إعلان الإدارة الأميركية عن سلسلة إجراءات تهدف إلى تعطيل خطط بيونغ يانغ في الحصول على عائدات غير مشروعة.

وكانت إدارة ترمب قد كشفت يوم الخميس عن حزمة إجراءات تستهدف كوريا الشمالية، تتضمن تقديم مكافآت مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يُعتقد أنه يجمع أموالاً لتمويل البرامج النووية والصاروخية للنظام المعزول.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، صرح المسؤول بأن الرئيس ترمب عقد خلال ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مما أدى إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وتحقيق أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي.

وأكد المسؤول أن الرئيس ترمب لا يزال ملتزماً بهذه الأهداف ومستعداً للتواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية.

وجاء هذا الرد على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترمب ترى أن الدبلوماسية مع بيونغ يانغ تواجه صعوبات في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار.

ولا تزال التوقعات مستمرة بأن ترمب قد يسعى إلى استئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أسفرت عن ثلاثة لقاءات شخصية بينهما: الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير (شباط) 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو (حزيران) 2019.

وفي الشهر الماضي، صرح ترمب بأنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع، وهو تصريح زاد من التكهنات بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.

ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترمب سلسلة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونغ يانغ أرباحاً مما وصفته بأنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط

مشاركة المقال: