انطلقت مساء اليوم على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق فعاليات معارض روميكس الثاني للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، وكيم أكسبو الخامس للصناعات الكيميائية، وسيريا بلاست السادس للصناعات البلاستيكية، بمشاركة تجاوزت 200 شركة محلية ودولية من 14 دولة.
وتستمر المعارض حتى الـ 27 من تموز الجاري، وتضم كبرى الشركات المتخصصة في المواد الأولية والمنتجات النهائية والآلات والتجهيزات اللازمة لمختلف أنواع الصناعات، وعلى رأسها الصناعات الكيميائية والبلاستيكية.
أكد المهندس محمد أيمن المولوي، رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه المعارض الثلاثة تُعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية والصناعية في البلاد، مشيراً إلى المشاركة الواسعة من سوريا ودول عربية وأجنبية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والصين، وليبيا، وبلغاريا.
ولفت المولوي إلى التمثيل القوي للشركات السورية، بما في ذلك الشركات القادمة من مناطق الشمال السوري، وخاصة من مدينة إدلب، معتبراً ذلك انعكاساً للتعافي التدريجي في الحركة الاقتصادية والصناعية. كما أشاد بالجهود التنظيمية التي بذلتها الشركة المنظمة، معتبراً هذه المعارض من الأكبر والأهم منذ استعادة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أوضح حسين عيسى، نائب رئيس غرفة صناعة حلب، أن المعرض يمثل فرصة للتوصل إلى تفاهمات واتفاقات تهدف إلى تطوير القطاعات الصناعية، خاصة في مجالات الصناعات البلاستيكية والكيميائية، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون بين المنتجين والمستثمرين.
وفي تصريح لمراسل سانا، ذكر خلف مشهداني، مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، أن هذه الفعالية تعتبر من أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تشهدها سوريا هذا العام، وتحمل رسائل واضحة حول تعافي القطاع الصناعي السوري وانفتاحه على الأسواق الإقليمية والدولية، فضلاً عن دوره الحيوي في دعم عجلة التنمية الاقتصادية.
ودعا مشهداني الصناعيين ورجال الأعمال والباحثين والطلاب والزوار لزيارة هذه المعارض المتخصصة، والاستفادة من فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والمنتجات، وبناء جسور جديدة من التعاون التجاري والصناعي.
وتستقبل المعارض الزوار يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة العاشرة ليلاً، مع توفير باصات نقل داخلي تنطلق من منطقة البرامكة قرب وزارة الزراعة، بمعدل باص كل نصف ساعة ذهاباً وإياباً، بالإضافة إلى تأمين باصات للزوار من المحافظات بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة.