أدى انفجار في مستودع ذخيرة ببلدة معرة مصرين شمالي إدلب، اليوم الخميس 24 من تموز، إلى إصابة أكثر من 100 شخص، وذلك وفق حصيلة أولية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب بأن سبب الانفجار في مستودع الذخيرة لا يزال مجهولًا حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقال مدير مديرية صحة إدلب، سامر عرابي، إن فرق الإسعاف والطوارئ استجابت فورًا بعد الانفجار العنيف الذي وقع قرب تجمعات المخيمات السكنية في منطقة معرة مصرين. وأضاف أن الحصيلة الأولية تشير إلى تسجيل أكثر من 100 إصابة، بالإضافة إلى وفاة شخص واحد.
وبحسب التقارير الطبية، استقبل مشفى معرة مصرين وحده 71 مصابًا، بينما نُقل 26 مصابًا إلى المشفى الجامعي، وستة آخرون إلى مشفى العيادات، وثلاثة مصابين إلى مشفى الشفاء.
وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أوضح مدير الدفاع المدني في إدلب، زياد الحركوش، أن انفجارًا مجهول المصدر وقع في بلدة معرة مصرين، وأن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المكان لإخلاء الضحايا والمصابين، ولا تزال تعمل على نقل الإصابات. وأشار إلى عدم وجود حصيلة نهائية حتى الآن، بسبب تكرار الانفجارات في نفس الموقع، مما يعيق عمل فرق الدفاع المدني. كما ناشد الأهالي المدنيين بعدم الاقتراب من المكان حفاظًا على سلامتهم وتسهيلًا لعمل فرق الدفاع المدني.
وأشار الدفاع المدني، عبر “تلجرام”، إلى وجود جرحى من الكادر المهني في منشأة إنتاجية للدفاع المدني السوري، وإلى دمار كبير لحق بالمنشأة جراء الانفجار.
ويُذكر أن هذا الانفجار هو الثالث من نوعه خلال شهر. ففي 8 من تموز، وقع انفجار في مستودع ذخيرة يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية. وأدى الانفجار إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة، وفق وزارة الداخلية، التي لم تذكر الأسباب المباشرة التي أدت لانفجار المستودع.
وفي 2 من تموز، أفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي. ونقلت “الإخبارية” السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع أن سبب الانفجارات المتتالية هو ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين أو طواقم الإسعاف.