أكد عضو مجلس الشورى السعودي، فضل البوعينين، على تسارع الخطوات العملية التي تتخذها المملكة العربية السعودية لدعم سوريا، بهدف ترسيخ أمنها واستقرارها وتحفيز اقتصادها. ووصف البوعينين إتاحة تراخيص السفر لرجال المال والأعمال السعوديين بأنها خطوة مهمة تعكس اهتمام القيادة السعودية بحكومة وشعب سوريا، وسعيها الدائم لدعم أمن واستقرار البلاد.
وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أوضح البوعينين أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل دخول رجال الأعمال إلى البلدين، مما يتيح لهم استكشاف الفرص الاستثمارية وإعادة الروابط بينهما بعد فترة انقطاع طويلة. كما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد على أسس استثمارية تنموية، وفقًا لاستراتيجية واضحة تدعمها الدولة.
وأشار البوعينين إلى أن تعزيز الشراكة مع سوريا وترسيخ استقرارها ودعم جهود إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، تعتبر من الأولويات التي تحرص عليها الحكومة السعودية، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين ويحقق أهداف المستثمرين ويدعم جهود التنمية، التي هي في أمس الحاجة لمشاركة القطاع الخاص.
وأكد عضو مجلس الشورى أن إعلان الحكومة السورية تبني سياسة الاقتصاد الحر، وتنفيذ إصلاحات عميقة تستهدف إنعاش الاقتصاد المنهك، وتخصيص الشركات الحكومية، يمثل بداية الانطلاقة نحو بناء الاقتصاد. ومن خلال هذه السياسات، ستظهر الفرص الاستثمارية النوعية التي يمكن للمستثمرين والشركات السعودية الدخول فيها، خاصة في قطاعات الطاقة والمياه والسياحة والمطارات.
المصدر: "الشرق الأوسط"