يثير الدكتور جورج جبور سؤالاً هاماً للمختصين والمهتمين باللغة العربية: ما هو الموعد الأمثل للاحتفال بيوم اللغة العربية العالمي؟ يقترح الدكتور جبور أن يكون هذا اليوم هو يوم "اقرأ"، انطلاقاً من الإيمان بأن القرآن الكريم هو الحافظ للغة العربية.
يذكر الدكتور جبور أنه في 15 آذار 2006، وخلال مؤتمر دولي أقيم في جامعة حلب وبتمويل من الفرانكوفونية، طرح فكرة استحسان، بل ضرورة، تخصيص يوم للاحتفاء باللغة العربية.
ويتساءل الدكتور جبور عن كيفية تطور الأمور ليصبح يوم اللغة العربية هو ذلك اليوم الذي اختارته الأمم المتحدة للتحدث بالعربية رسمياً، بدلاً من يوم "اقرأ" الذي يوافق 15 آب؟
ويستغرب كيف رضيت الدول العربية بأن يحدد موظفو الأمم المتحدة يوم لغتهم العالمي في 18 كانون الأول، بدلاً من 15 آب؟
مع اقتراب يوم 15 آب، يطرح الدكتور جبور تساؤلاً حول ما إذا كنا سنهتم بهذا التاريخ ونجعله بديلاً ليوم 18 كانون الأول، أم سنستمر في الرضوخ لغوياً، كما نفعل في الرضوخ سياسياً؟
*الكاتب: صاحب فكرة يوم اللغة العربية إلى أن يثبت العكس.
دمشق. السبت 19 تموز 2025 (موقع اخبار سوريا الوطن-١)