دمشق – نورث برس
نفى نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، صحة التصريحات المنسوبة إليه بشأن دخول قوات الأمن السوري إلى مدينة السويداء، وذلك بعد يومين من انسحابها منها.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق من يوم الجمعة عن نور الدين البابا، المتحدث نفسه، أن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، بهدف "فض الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية".
وفي بيان صادر عنه، قال متحدث الداخلية السورية إن "بعض الوكالات والقنوات الإعلامية تناقلت أخباراً غير دقيقة حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء". وأضاف: "نؤكد عدم صدور أي تصريح رسمي بهذا الخصوص، وننفي بشكل قاطع صحة ما نُشر، محمّلين الجهات الإعلامية مسؤولية نقل معلومات غير موثوقة".
وأشار المتحدث إلى أن قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية، "دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة حتى اللحظة"، على حد تعبيره.
يُذكر أن القوات الحكومية كانت قد انسحبت من المدينة عقب اشتباكات دامية مع فصائل محلية درزية، تلتها سلسلة غارات إسرائيلية على دمشق. ويأتي نفي الداخلية السورية بعد إعلان قبائل عربية في سوريا يوم أمس النفير العام "لنجدة عشائر البدو" في ريف السويداء.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات في السويداء إلى نحو 600 شخص، من بينهم 275 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية و304 من أبناء السويداء.
تحرير: خلف معو