أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أن محافظة السويداء ستظل تحت حماية الدولة السورية، على غرار حمص وحماة وباقي المحافظات. وشدد على رفضه لأي دعوات تطالب بحماية دولية أو إسرائيلية للمنطقة.
جاءت تصريحات جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وقال جنبلاط: "السويداء مثل حمص وحماة، وستبقى تحت حماية الدولة السورية".
وأضاف: "كنت أول شخص عربي ودولي زار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد لأؤكد أن سوريا كانت وستبقى موحدة".
يأتي كلام جنبلاط في ظل التوتر الأمني الذي تشهده محافظة السويداء، إثر اشتباكات اندلعت الأحد بين مسلحين دروز وبدو، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
في المقابل، أصدر الزعيم الروحي حكمت الهجري بياناً أعلن فيه رفض دخول قوات الجيش والأمن السوري إلى السويداء، مطالباً بـ"حماية دولية"، وهو ما يعكس انقساماً في المواقف داخل الطائفة بشأن مستقبل المحافظة.