أعلن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، عن إطلاق حملة تحت عنوان "بأيدينا نحييها"، تهدف إلى ترميم الجبال التي تضررت نتيجة الحرائق التي شهدتها المحافظة. وأشار عثمان إلى أن الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية كانت "جبارة".
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، صرح عثمان قائلاً: "نعمل على مساعدة الأهالي الذين تضررت منازلهم وأراضيهم، ونسعى جاهدين لتمكينهم من العودة إلى ديارهم. سنكون سنداً للمتضررين، فهم أهلنا والأرض أرضنا".
من جانبه، أكد وزير الطوارئ، رائد الصالح، أن "إطلاق حملة "بأيدينا نحييها" يبرهن على قدرة الشعب السوري على بناء بلده وصنع سوريا الجديدة، وإعادة بناء المنطقة المتضررة". وأضاف أن "هذه الحملة ستدعم المزارعين في استعادة أراضيهم، وتقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الحفاظ على هذه الجبال والغابات. نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساعد وساهم في عمليات إخماد الحريق".
كما قدم الصالح الشكر لـ "الحكومات التركية والأردنية واللبنانية وكذلك قبرص، على إرسالهم فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق". ونوه بأن "الحكومة تعمل حالياً على وضع خطة شاملة لحماية الغابات وإعادة تأهيلها، لضمان عدم تعرضها للحرائق مرة أخرى".
وأشار إلى وجود "ثلاث غرف عمليات تتابع عمليات إطفاء الحرائق، ولدينا خطة لفتح خطوط نار لتأمين مسارات آمنة أمام فرق الدفاع المدني لضبط الحرائق مستقبلاً".