الثلاثاء, 1 يوليو 2025 06:14 PM

ريال مدريد يعوّل على شراكة فينيسيوس ومبابي في مونديال الأندية

ريال مدريد يعوّل على شراكة فينيسيوس ومبابي في مونديال الأندية

بعد موسم مخيب للآمال خرج فيه ريال مدريد الإسباني خالي الوفاض من الألقاب الكبيرة، يعلق الفريق آمالاً كبيرة على بطولة مونديال الأندية. وكان أحد أسباب تراجع مستوى الفريق الموسم الماضي هو الانخفاض الحاد في مستوى المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي ابتعد عن مستواه المعهود بعد أن كان ينافس على الكرة الذهبية في موسم 2023-2024 الذي شهد تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، واكتفى ريال مدريد بالمركز الثاني خلف برشلونة.

إلا أن المدرب الجديد، شابي ألونسو، أعرب عن سعادته بتألق الجناح البرازيلي مجدداً، وذلك مع استعداد ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في ثمن نهائي مونديال الأندية. ويرى ألونسو أنه في حال استعاد فينيسيوس (24 عاماً) كامل خطورته الهجومية، ومع قرب عودة الفرنسي كيليان مبابي بعد تعافيه من وعكة صحية، فإن ريال مدريد يمتلك كل المقومات اللازمة للمنافسة على اللقب.

وكان فينيسيوس قد سجل هدفاً وقدّم تمريرة حاسمة بكعب القدم لزميله الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي خلال الفوز على سالزبورغ النمسوي 3-0، وهي النتيجة التي ضمنت صدارة المجموعة الثامنة وتجنّب مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي يعتبره الكثيرون أقوى فرق المسابقة حتى الآن.

وقال ألونسو: «أنا سعيد جداً لأن فيني، مثل أي مهاجم، كان بحاجة إلى تسجيل هذا الهدف». ويخوض فينيسيوس مفاوضات صعبة مع إدارة ريال مدريد بشأن تجديد عقده الذي يمتد حالياً حتى عام 2027. وأكد اللاعب في وقت سابق: «آمل أن أتمكّن من البقاء هنا لسنوات طويلة. قلت دائماً إن هذا هو نادي حياتي. أنا سعيد جداً مع المدرّب والجهاز الفني وآمل أن أستمر هنا».

ويحتاج ريال مدريد إلى تحقيق تناغم هجومي بين فينيسيوس والوافد الجديد كيليان مبابي، دون أن يتأثر التوازن الدفاعي للفريق. ويأمل الفريق الملكي، خلال مواجهة يوفنتوس في أورلاندو، في بلوغ ربع النهائي، وقد يحصل على دفعة قوية بعودة مبابي الذي قد يشارك لأول مرة إلى جانب فينيسيوس تحت قيادة ألونسو.

يذكر أن مبابي كان قد غاب عن جميع مباريات دور المجموعات، كما نُقل إلى المستشفى بسبب إصابته بالتهاب معوي حادّ، لكنه عاد للتدريبات بشكل طبيعي خلال الأيام الأخيرة. ويرى المدرب الإسباني أن النجمين قادران على اللعب معاً، رغم بعض الصعوبات الأولية التي ظهرت بسبب تداخل دوريهما داخل الملعب.

واستعاد مبابي لاحقاً مستواه العالي وسجّل 43 هدفاً في مختلف البطولات، بينما سجّل فينيسيوس 22 هدفاً من دون أن يصل إلى قمّته الفنية المعتادة.

مشاركة المقال: