دمشق-سانا أكّد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى ضرورة التشاركية مع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في اتخاذ القرارات لتطوير عمل وزارة الإعلام خلال المرحلة القادمة.
وشدّد وزير الإعلام خلال لقائه رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش الأستاذ عامر العلي على حرص الوزارة على أن تكون الرقابة جزءاً من عملها، وشريكاً فاعلاً في اتخاذ القرارات، وخاصة في ظل السعي للوصول إلى إعلام تنافسي، وما يتطلبه هذا الأمر من قرارات سريعة دون أخطاء، مشيراً إلى استعداد الوزارة لكل أشكال التعاون مع الهيئة المركزية خلال الفترة القادمة، والتي ستشهد إعادة تفعيل العديد من المؤسسات الإعلامية، الأمر الذي يتطلب تشاركية مسبقة في اتخاذ القرار.
بدوره قدّم رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تعريفاً بالهيئة وعملها وهيكليتها، موضحاً أن مهمتهم هي حماية المؤسسات وأصول الدولة والمال العام، بهدف تعزيز نقاط قوة المؤسسة، وتقييم أدائها وفق الخطة الموضوعة من المؤسسة ذاتها ووفق قانون العمل، ومعالجة الأخطاء ومواطن الخلل بطريقة مهنية صحيحة وفق القانون بهدف الإصلاح وليس التشهير.
وبين العلي أن فريق الهيئة هو داعم للمؤسسة ومساند لها ومكمل لعملها، وذلك من خلال خطط رقابية تكون في الحالات العادية، وخطط تفتيشية في حال وجود أي مشاكل بالتنسيق مع الرقابة الداخلية في كل مؤسسة.
وأوضح العلي أنهم وضعوا لأنفسهم رؤية جديدة تقوم بجعل ملف الرقابة والتفتيش يتمتع بالشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد وتعزيز التنسيق مع مؤسسات القطاع العام، وذلك على عكس ما كانت عليه في عهد النظام البائد، مؤكداً حاجة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش للدعم الإعلامي بغية التوعية بعملها، والتسويق لنشاطاتها.