أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أهمية ضمان نزاهة وأمان امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية لعام 2025. وشدد على ضرورة تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقًا، وتحديد الإجراءات اللازمة في حالات الطوارئ لضمان سلامة الأسئلة ومستوى الامتحان.
ناقش تركو مع مديري التربية والمديرين المركزيين، خلال اجتماع عقده اليوم، الاثنين 9 من حزيران، الاستعدادات النهائية لضمان نزاهة العملية الامتحانية وسلامتها، وتوزيع مندوبي الوزارة على المحافظات مع تحديد مهامهم. كما أكد على أهمية إعداد بطاقات خاصة بالصحفيين لضمان تغطية إعلامية دقيقة ومنظمة.
تطرق الاجتماع إلى أهمية تجهيز المراكز الامتحانية والتدقيق في جاهزيتها، واستكمال تسليم البطاقات الامتحانية ومراكز تصوير الأسئلة الامتحانية، بالإضافة إلى التشدد في تطبيق القانون “رقم 42″، الذي يفرض عقوبات على الأفعال المخلة بسير العملية الامتحانية. كما شدد على ضرورة أداء اليمين أمام محكمة البداية ومراقبة الحالات الصحية في مراكز الطوارئ.
وشدد الوزير تركو على ضرورة استنفار جميع المديريات خلال فترة الامتحانات والتواصل المستمر لمتابعة سير العملية الامتحانية. ولفت إلى أهمية عقد اجتماعات تنسيقية مسبقة بين مديري التربية ومديري الدوائر والمجمعات التربوية لتعزيز التنسيق وضمان سير الامتحانات بشكل سلس وشفاف.
فتح خمسة مراكز امتحانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية تأجيل امتحانات الشهادتين لمدة أسبوع، بناءً على توجيهات الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لاستكمال الإجراءات اللازمة لسير العملية الامتحانية و"بما يلبي المصلحة الفضلى للطلاب".
كما أعلنت الوزارة عن افتتاح خمسة مراكز امتحانية داخل مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، في الحسكة والقامشلي والرقة وصرين ودير الزور (الضفة الشرقية من نهر الفرات). وأكدت أن هذه القرارات تأتي انطلاقًا من "واجب الوزارة في تأمين حق الطلاب السوريين بالتعليم".
"الإدارة الذاتية" تتفق مع "التربية"
أعلنت "الإدارة الذاتية"، وهي المظلة الإدارية لـ"قسد" شمال شرقي سوريا، عن توصلها لاتفاق مع وزارة التربية على عدة إجراءات بعد الاجتماعات التي جرت في 5 و6 من حزيران الحالي.
تضمنت الإجراءات تأجيل امتحان الشهادة الإعدادية من 14 من حزيران الحالي وحتى 21 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى تشكيل لجان مشتركة مؤقتة للإشراف على إدارة العملية الامتحانية في مناطق سيطرة "قسد" لـ"ضمان النزاهة والمهنية في تطبيق الامتحانات".
