الأحد, 8 يونيو 2025 02:17 AM

مسبح تشرين الأولمبي في دمشق يفتتح بحلّة جديدة ومواصفات عالمية: أسعار مخفّضة ودورات تدريبية للأطفال

مسبح تشرين الأولمبي في دمشق يفتتح بحلّة جديدة ومواصفات عالمية: أسعار مخفّضة ودورات تدريبية للأطفال

أعلنت وزارة الرياضة والشباب السورية عن افتتاح مسبح تشرين الأولمبي بحلّته الجديدة بعد إعادة تأهيله، ضمن رؤية تنموية حديثة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.

ويأتي هذا الافتتاح كخطوة متقدمة في إطار خطة الوزارة لتوفير منشآت رياضية متكاملة تلبي المعايير الدولية، حيث يتميز المسبح بتصميم عصري وتجهيزات عالمية، إلى جانب بيئة آمنة ونظافة عالية المستوى، ما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والترفيه على مدار العام.

وأشارت الوزارة إلى إطلاق دورات تعليم وتدريب السباحة للأطفال، بإشراف مدربين ومدربات من أصحاب الخبرة والكفاءة، وفق برامج تعليمية ترفيهية وآمنة تهدف إلى تنمية المهارات واكتشاف المواهب الرياضية منذ الصغر.

ناصيف: متنفس رياضي ونعمل كخلية نحل

وفي حديثه، قال ياسر ناصيف مدير مسبح تشرين: "المسبح هو المتنفس الوحيد المتاح للأطفال والسباحين بأسعار رمزية، بدأنا الموسم الصيفي من 1 حزيران، ونستقبل المشتركين على مدار سبع فترات يومياً من السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة مساءً، بالإضافة إلى خمس فترات مخصصة لمدارس خاصة ومدارس تعليم السباحة التي ترفد المنتخبات الوطنية بالموهوبين".

وأضاف:"لدينا كادر متميز يعمل بروح الفريق الواحد كخلية نحل، وقد وفرّت لنا الوزارة جميع المتطلبات دون تقصير".

محفوظ: أسعار تناسب الجميع

من جهته، صرّح بديع محفوظ محاسب المسبح قائلاً: "قمنا بتخفيض رسوم الاشتراك بشكل ملحوظ لتشجيع المشاركة، فدورة الأطفال الكاملة لثلاثة أشهر أصبحت بـ 500 ألف ليرة، ولشهرين بـ 300 ألف، ولشهر واحد بـ 200 ألف، كما تمّ تحديد رسم الدخول لمرة واحدة بـ 40 ألف ليرة فقط."

وتابع:"الاشتراك الشهري اليومي يبلغ 500 ألف ليرة، أما الاشتراك ثلاثة أيام في الأسبوع فهو 400 ألف، ويوم واحد أسبوعياً بـ 150 ألف ليرة."

وأشار إلى أن أوقات الدوام مقسّمة بين الرجال والسيدات بنظام منتظم يشمل فترات صباحية ومسائية.

العبد الله: صيانة وتعقيم دائم

بدوره قال عمر عبد العزيز العبد الله، بطل آسيا بالترياتلون والمشرف على المسبح : "أعدنا تأهيل كل الأعطال الفنية، ونعطي أهمية كبيرة لنظافة وتعقيم المسبح باستخدام مواد عالية الجودة، نعمل على توفير بيئة صحية وآمنة للمشتركين".

برنية: نقلة في النظافة والتنظيم

وأشارت ذكاء برنية، المدربة والمنقذة في المسبح، إلى أنّ:"مسبح تشرين الأولمبي هو الوحيد المغلق في دمشق ويحتوي على بحيرة غطس، الفارق كبير عمّا كان عليه سابقاً، من حيث النظافة، التنظيم، والكادر الإداري والفني".

كما أعرب عدد من الأطفال والمشتركين عن رضاهم على الخدمات التي يقدمها المسبح، التي جعلت منه منشأة عصرية بمواصفات عالية.

دمشق – صفوان الهندي

مشاركة المقال: