بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة. ونقل المحافظ تحيات الرئيس أحمد الشرع إلى أهل بصرى، مؤكداً أن درعا ستكون "منبراً اقتصادياً مهماً" في السنوات القادمة، باعتبارها بوابة الشام وسوريا. وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف لبناء نظام عادل يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، شدد على الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز الأمن وحصر السلاح بيد الدولة. الدكتور يوسف أحمد المقداد أكد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة من وصفهم بـ "فلول النظام البائد"، وتطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة. الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة لتشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة، تعمل بشكل مستقل وعادل للنظر في القضايا الأمنية.
أكد الحضور على ضرورة قيام الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع مستوى العيش وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان. وأكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب والاستفادة من طاقاتهم وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية، تفقد محافظ درعا مدينتي الصنمين ونوى برفقة مدير الأمن الداخلي، حيث ناقش الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار. كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
