الإثنين, 9 يونيو 2025 10:33 PM

قافلة "الصمود" التونسية تنطلق نحو غزة في مبادرة رمزية لكسر الحصار

قافلة "الصمود" التونسية تنطلق نحو غزة في مبادرة رمزية لكسر الحصار

انطلقت من تونس يوم الاثنين قافلة "الصمود" الرمزية، بمشاركة مئات المتضامنين، معظمهم من التونسيين، بهدف الوصول إلى غزة في محاولة "لكسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على القطاع الفلسطيني، وفقًا للمنظمين.

أكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات مادية إلى غزة، بل تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه من أكثر الأماكن التي تعاني من الجوع على مستوى العالم.

تضم القافلة أطباء وتسعى للوصول إلى معبر رفح الحدودي في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر، على الرغم من أن السلطات المصرية لم تصدر حتى الآن تصاريح عبور رسمية، حسب تصريحات الناشطة جواهر شنّة لوكالة فرانس برس.

في فجر الاثنين، توجه ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية على متن حوالي عشر حافلات، وسط زغاريد النساء وتشجيع الأقارب. وأوضحت شنّة، المتحدثة باسم "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس" المنظمة للقافلة: "نحن حوالي ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا".

وأضافت: "مصر لم تعطنا إذنا لعبور حدودها بعد، لكن سنرى ما سيحدث عند الوصول إلى هناك". وأشارت شنّة أيضًا إلى أن ناشطين من الجزائر وموريتانيا وليبيا كانوا ضمن المجموعة التي تخطط للسفر عبر السواحل التونسية والليبية، قبل الوصول إلى رفح بحلول نهاية الأسبوع.

في سياق متصل، تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لتخفيف النقص الحاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، وذلك بعد مرور 21 شهرًا على بدء الحرب. وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعترضت سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها، مطالبة ركابها، بمن فيهم ناشطون بارزون، "بالعودة إلى بلدانهم".

وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.

مشاركة المقال: