مالك صقور يطرح السؤال الأزلي: لماذا يزداد الغني غنىً والفقير فقراً في سوريا؟ من المسؤول وما هو الحل؟
سوريا بلد غني بمواردها، لكن شعبها يعاني الفقر. الأحداث المتسارعة وظهور فئات طفيلية تحتكر السوق وتتحكم بأسعار الصرف، أدت إلى ارتفاع جنوني في الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية.
لا نطالب بالمدينة الفاضلة، بل بالحد الأدنى من الكرامة والعيش الكريم. كما قال المسيح: "أعطنا خبزنا كفاف يومنا". وكما قال كونفوشيوس: "مهمة الحكومة توفير الطعام للناس". وكما قال الرسول (ص): "ما آمن من بات شبعان وجاره جائع".
سوريا كانت تصدر القطن عالي الجودة، وتنتج ملايين الأطنان من القمح تكفي الاستهلاك المحلي وتصدر الفائض. كما تشتهر بالحمضيات والفواكه والزيتون والذرة. بالإضافة إلى ذلك، توجد مناجم للملح والفوسفات وثروة حيوانية كبيرة.
سوريا غنية بالنفط والغاز، حيث يوجد حوالي 78 حقل بترول وغاز، مثل الرميلان والجبسة والشاعر والهيل وآراك وحيان والمهر وأبو رياح. بالإضافة إلى الثروات الكامنة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
مع كل هذه الثروات، يعيش الشعب السوري تحت خط الفقر. فهل من معتبر؟
