تحدث رجل الأعمال المصري سميح ساويرس عن موقفه من ثورة 25 يناير 2011 في مصر، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وخلال ظهوره في بودكاست "الحل إيه؟"، اعتبر ساويرس أن الثورة لم تكن مدروسة بما يكفي، قائلاً إنها "أعادت البلد إلى الوراء"، مشيراً إلى أن التحول الديمقراطي لا يمكن تحقيقه في ستة أشهر، بل كان يجب أن يتم على مراحل.
وأوضح ساويرس أن الشعب المصري خرج يطالب بالديمقراطية في اليوم التالي مباشرة لسقوط النظام، متسائلاً: "ماذا لو تولى جمال مبارك الحكم؟ ألن تكون هناك فرصة للتغيير التدريجي؟"
عن عائلة مبارك وعائلة الأسد: فروقات جوهرية
أكد ساويرس أنه من غير المنصف مقارنة نظام مبارك بما حدث في سورية تحت حكم حافظ وبشار الأسد.
وقال: "عائلة الأسد دمرت بلدهم، وكان أولادهم يستغلون كل شيء لصالحهم"، بينما شدد على أن جمال وعلاء مبارك "لم يمدوا يدهم إلى أموال أحد، ولم يدخلوا شركاء في مشاريع رجال أعمال".
استثمار نجيب ساويرس في سورية… والنهاية المؤلمة
واختتم ساويرس حديثه بالإشارة إلى تجربة شقيقه نجيب ساويرس في سورية، قائلاً إن الأسرة الحاكمة هناك "صادرت استثماراته"، ما دفعه إلى الخروج نهائياً من السوق السوري.
وهو مثال حي، بحسب سميح ساويرس، على غياب الأمان الاستثماري في عهد الأسد، والذي يختلف تماماً عن مناخ الاستثمار في مصر آنذاك.
RT
