نظمت الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات التابعة لوزارة الإعلام دورة تدريبية حول فهم التضليل الإعلامي والتعرف على أدوات التحقق من الأخبار، وذلك في مقر الأكاديمية بدمشق.
استمرت الدورة ثلاثة أيام وشملت تدريب 22 من كوادر وزارة الإعلام والوسائل الإعلامية التابعة لها. وتضمنت محاور الدورة التعريف بمنهجية عمل الصحفيين والمعايير المهنية التي يجب الالتزام بها، ودورهم في البحث عن الحقيقة في ظل المعلومات المضللة ونقلها للجمهور.
كما استعرضت الدورة ورشات عملية حول منهجيات التحقق وأدواتها، وتحليل قصص إخبارية والتأكد من حقيقتها، ودوافع الحملات التضليلية ودراسة حالات التلاعب بالصور، وسبل توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية التحقق من الأخبار.
وفي تصريح لمراسل سانا، أكد المدرب زيد مستو أهمية امتلاك الصحفي لأدوات التحقق من الأخبار، والعقلية النقدية عند تحليل المعلومات، ومنهجية كتابة التقارير القائمة على التحقق في ظل التضليل الإعلامي الذي تشهده سوريا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى ضرورة وصول الصحفي إلى مرحلة كشف الأخبار التي تحمل معلومات مضللة، وإيصالها للجمهور بالشكل الصحيح.
وثمن عدد من المشاركين المحاور التي ركزت عليها الدورة لما لها من دور في تأهيل الصحفيين وتعريفهم بالأدوات اللازمة في كشف التزييف خلال ممارسة مهامهم، وأشاروا إلى أهمية تكثيف هذه الدورات وتأهيل الصحفيين السوريين بأحدث التقنيات المستخدمة في التحقق من الأخبار.