أصدرت "الإدارة الذاتية"، الذراع الإداري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مناطق نفوذها شمال شرقي سوريا، سلسلة قرارات احترازية عشية عيد الأضحى المبارك.
تشمل القرارات منع دخول الصهاريج الكبيرة والمتوسطة إلى المدن والبلدات اعتبارًا من مساء الخميس وحتى نهاية يوم الجمعة (أول أيام العيد)، مع استثناء حركة نقل المحروقات إلى خارج المنطقة، على أن يتم توجيهها بالتنسيق مع "إدارة نقل المحروقات" للتوقف في أماكن مخصصة.
كما تقرر إغلاق المنافذ البرية أمام الشاحنات التجارية والمركبات ابتداءً من مساء الخميس وحتى مساء السبت، باستثناء حركة المدنيين المسافرين، وشاحنات المنظمات الإنسانية والمساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، شريطة حمل التصاريح الرسمية والتنسيق مع الجهات المعنية.
ويشمل الحظر أيضًا سير الدراجات النارية، المدنية والعسكرية، اعتبارًا من مساء الأربعاء وحتى مساء الاثنين، مع تحذير من إطلاق الأعيرة النارية واستخدام الأسلحة، وتحميل المخالفين المسؤولية القانونية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية والتنظيمية قبيل حلول عيد الأضحى، الذي يبدأ يوم الجمعة ويستمر لأربعة أيام، والذي يشهد عادة ازدحامات مرورية واحتفالات متنوعة في عموم سوريا.
وحددت "الإدارة الذاتية" عطلة العيد لمؤسساتها من الخميس إلى الاثنين، مع استثناء الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرارية. بينما حددت الحكومة السورية العطلة من الجمعة إلى الاثنين.
تفرض "الإدارة الذاتية" إجراءات مماثلة قبل الأعياد والعطل الرسمية، ففي آذار الماضي، تم فرض قيود على حركة الشاحنات والدراجات النارية بمناسبة عيد "النوروز".
وتتكرر قرارات "الإدارة" بمنع تجول الدراجات أو أنواع أخرى من وسائل النقل في مناطق سيطرتها لفترات زمنية محدودة، كإجراءات أمنية دورية، ما يؤثر على حركة الأهالي، خاصة في المدن التي يعتمد سكانها على الدراجات النارية في التنقل والعمل.
