زعمت وسائل إعلام عبرية، الأحد، التأكد من أن الجثة التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، قد تكون لمحمد السنوار، القيادي البارز في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن "الجثة التي عثر عليها الجيش خلال الساعات الأخيرة، تم التأكد من أنها تعود لمحمد السنوار".
وأفادت القناة السابعة العبرية بأنه "تم التعرف بشكل نهائي على جثة محمد السنوار، التي عثر عليها مؤخرا في مجمع تحت الأرض لحركة حماس في خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه "خلال عملية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في مجمع لحماس بخان يونس، تم العثور على عدة جثث ونقلها إلى إسرائيل، وبعد عملية التعرف على الهوية، تبين أن إحداها تعود لمحمد السنوار".
ولم يصدر عن حماس تعليق فوري على هذه الادعاءات، كما لم تعلق سابقا على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 19 مايو/ أيار الماضي، بأن الجيش اغتال محمد السنوار في قطاع غزة في 13 من الشهر نفسه.
والسبت، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمن وصفتهم بـ "مخربين".
وأضافت أن العثور على الجثث جاء "في إطار عملية خاصة نفذها الجيش في محيط المستشفى الأوروبي".
وفي 13 مايو/ أيار الماضي، شن الطيران الحربي الإسرائيلي هجوما واسعا على محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه أن "الهدف من الهجوم كان محمد السنوار".
يذكر أن محمد هو شقيق يحيى السنوار، الرئيس الأسبق للمكتب السياسي لـ"حماس" الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى والمفقودين، إضافة إلى تدمير واسع النطاق.
