خزان نفط وتوربينات رياح بالقرب من محطة فيلهلمسهافن للغاز الطبيعي المسال في ألمانيا. مشهد عنوانه الأبرز تأمين مصادر الطاقة وتنويع مزيجها، وضمان تدفقها لتلبية الاحتياجات المحلية للألمان.
ألمانيا أدركت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، قبل أكثر من 3 سنوات، حاجتها لمصادر طاقة متنوعة ونظيفة تجنباً لارتباك سلاسل الاستيراد. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، باتت لدى ألمانيا قناعة بأنها حتى عندما كانت تبني المزيد من نشر توربينات الرياح وتدشن مزارع الطاقة الشمسية، فإنها تحتاج أيضاً إلى المزيد من مصادر الغاز الطبيعي، الذي يشكل حوالي 20 في المئة من احتياجاتها من الطاقة.
ومن الولايات المتحدة الأميركية، تستورد ألمانيا الآن شحنات من الغاز الطبيعي المسال. ألمانيا ليست البلد الأوروبي الوحيد الذي ينوع مزيج الطاقة التي يستوردها، فثمة جهود مماثلة في جميع أنحاء أوروبا، لتنويع مصادر الطاقة وتأمين الاحتياجات.
الغاز الطبيعي المسال يمكن استيراده من الولايات المتحدة وقطر وأستراليا، وهذه الدول لديها مصانع متخصصة في تبريد الغاز وتسييله حتى يمكن نقله على متن سفن خاصة. (aletihad)