يستضيف ملعب فرنسا الدولي في ضاحية سان دوني قرب باريس المباراة النهائية لكأس فرنسا بنسختها رقم 106، حيث يلتقي باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر في عدد مرات الفوز بالمسابقات المحلية مع استاد ريمس، الفريق ذو التاريخ العريق الغائب عن منصات التتويج منذ عام 1991 والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
يهيمن فريق العاصمة على المسابقات المحلية منذ استحواذ شركة قطر للاستثمار الرياضي عليه عام 2011، محققاً أرقاماً قياسية وأصبح زعيم الدوري وكأس المحترفين وكأس السوبر المحلية، بالإضافة إلى 7 ألقاب في كأس فرنسا، ليصل مجموع ألقابه إلى 15 لقباً من 20 مباراة نهائية. بدأ باريس سان جيرمان بالظهور في النهائي عام 1982 للمرة الأولى.
أما ريمس، فيرتبط اسمه بأول نهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث خاض النهائي عامي 1955 و1959. وقد توج بطلاً للدوري 6 مرات وللكأس مرتين، ولكن آخر ألقابه كانت قبل حوالي ستة عقود، وآخر لقب له بشكل عام كان في كأس المحترفين قبل 34 عاماً.
في الموسم الحالي، توج باريس سان جيرمان بطلاً للدوري الفرنسي مبكراً، بينما عانى ريمس كثيراً وأنهى الدوري في المركز السادس عشر، مما يعني خوضه مباراتي ملحق مع ثالث الدرجة الثانية للبقاء في الدرجة الأولى. تعادل ريمس في مباراة الذهاب على أرض ميتز 1/1، وسيخوض مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
وصل الفريقان إلى النهائي بعد خوض 5 مباريات. احتاج ريمس إلى ركلات الترجيح في ثلاث منها، بينما تجاوز الباريسي لنس بركلات الترجيح في دور الـ64، ثم فاز على إسبالي 2/4 ثم لومان 2/صفر واستاد بيروشين 7/صفر وأخيراً دنكارك 2/4. يذكر أن الفريقين تعادلا في الدوري مرتين بنتيجة واحدة 1/1، وتعادلا في إياب الموسم الماضي 2/2 قبل أن يفوز سان جيرمان إياباً 3/صفر.
خالد عرنوس
