أعلن مجلس الأعمال الأميركي - السوري عن بدء نشاطه رسمياً كمؤسسة مستقلة غير ربحية تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقراً لها، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة وسوريا.
وذكر المجلس في بيان تأسيسه أنه يسعى إلى مد جسور التعاون بين القطاعات الاقتصادية في البلدين، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار، وتقديم المشورة الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى تنظيم فعاليات تجارية ومؤتمرات متخصصة تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من الطرفين.
ويضم المجلس مجموعة من رجال الأعمال والخبراء في مجالات متعددة، تشمل التجارة، القانون، الضرائب، والتكنولوجيا، بما يعزز من قدرته على تقديم مبادرات اقتصادية واقعية ومستدامة.
كما أعلن عن فتح باب العضوية لرجال الأعمال السوريين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة الشراكة الاقتصادية وتحفيز مزيد من التفاعل بين المستثمرين السوريين والأميركيين.
