في حديقة العروبة باللاذقية، علت أصوات وابتسامات 250 طفلاً يتيماً ومن الأسر الأكثر احتياجاً، معبرين عن فرحتهم بالعيد بفضل مبادرة جمعية "رؤيا".
فرحة العيد انطلقت من القلب إلى القلب، مدفوعة بتبرعات مؤسسي الجمعية وأصدقائها، حيث ساهم توزيع الملابس الجديدة في إدخال البهجة على قلوب الأطفال في هذه المناسبة.
عبّر العديد من الأطفال وأهاليهم عن امتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين أن الظروف المعيشية الصعبة كانت تحول دون شعورهم بفرحة العيد، إلا أن هذه اللفتة الإنسانية أدخلت السرور والبهجة على نفوسهم.
أوضح إبراهيم البوش، مدير المكتب الإعلامي والعلاقات العامة، أن المبادرة تضمنت فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال، بالإضافة إلى توزيع ملابس العيد الجديدة وهدايا رمزية لإسعادهم.
وأشار إلى أن الأنشطة نُظمت في أجواء تفاعلية مبهجة عكست جوهر العيد كفرصة للفرح والتكافل.
فالعيد هذا العام كان مميزاً لهؤلاء الأطفال، حيث تحول إلى لحظة فرح حقيقية بفضل قلوب مؤمنة بأن العطاء لا يتطلب سوى النية الصادقة.
أكد البوش أن التبرعات التي قُدمت في المبادرة تعكس التزام المجتمع المحلي بروح المسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة التضامن والمبادرة الذاتية.
وأكد المتطوعون أن هذه الأنشطة تأتي ضمن رؤية المؤسسة لدعم الأطفال والوقوف إلى جانبهم، خاصة في المناسبات الهامة.