في واقعة طريفة أثارت الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الألمانية، أعيد تعيين أولاف شولتس مستشارًا لألمانيا لمدة أربع دقائق فقط بسبب خطأ في البريد الإلكتروني الرسمي.
أرسل المكتب الصحفي والإعلامي للحكومة الألمانية رسالة تهنئة إلى الرئيس البولندي الجديد، كارول ناوروكي، بمناسبة فوزه في الانتخابات. إلا أن الرسالة حملت توقيعًا خاطئًا، حيث وُقّعت باسم "المستشار أولاف شولتس" بدلاً من "المستشار فريدريش ميرتس"، الذي يشغل المنصب حاليًا.
الرسالة تضمنت عبارات دبلوماسية تقليدية، مشيدة بالعلاقات الألمانية-البولندية، ومؤكدة على أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الجيوسياسية. كما أشارت إلى الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك من أجل أوروبا موحدة.
بعد أربع دقائق فقط، تم إرسال نسخة مصححة من الرسالة تحمل التوقيع الصحيح للمستشار ميرتس، وأُرجع الخطأ إلى خلل في عملية "النسخ واللصق" أثناء إعداد الرسالة.