أشاد الرئيس أحمد الشرع، خلال لقائه والسيدة لطيفة الدروبي بمجموعة من النساء السوريات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بالدور الريادي والتاريخي للمرأة السورية في مختلف المراحل، من المحن إلى التحرير. وأكد أن المرأة كانت وما زالت عنصراً محورياً وشريكاً أساسياً في مسيرة العمل والبناء.
أوضح الرئيس الشرع أن المرأة السورية لم تكن مجرد شاهدة على الألم، بل صانعة للكرامة وثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة، سواء في الداخل المحاصر أو في مخيمات النزوح ودول اللجوء.
أشار الرئيس الشرع إلى تنوع أدوار المرأة السورية خلال سنوات الثورة، كالمربية التي غرست القيم والمبادئ، والمعتقلة التي واجهت السجون بثبات، والأم الصابرة والزوجة الداعمة. واستحضر جانباً شخصياً متحدثاً عن الدور العظيم لزوجته خلال الثورة وما واجهته من مصاعب.
شدد الرئيس الشرع على أن المرأة السورية لم تكن يوماً على الهامش، بل كانت حاضرة بقوة خلال الثورة، وهي اليوم حاضرة في معركة الإعمار وبناء مستقبل سوريا.