كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل أعدت خطة بديلة للسيطرة على قطاع غزة في حال فشل فكرة "المدينة الإنسانية"، وفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية. وأكدت المصادر أن "خطة السيطرة على غزة" تحظى بقبول واسع بين الوزراء الإسرائيليين.
وذكرت المصادر للقناة 12 الإسرائيلية أن الخطة التي قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تتضمن السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي في غزة، والاستعداد بشكل أوسع حول المحاور.
وأوضحت المصادر أن خطة السيطرة الجديدة ستطبق في حال فشل مفاوضات غزة أو عدم التوصل إلى الاتفاق الشامل الذي يتضمن إنهاء الحرب بعد فترة الـ 60 يومًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت مساء الأحد أن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.
وبحسب ما نقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس. وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة، لافتة إلى أن "الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت".
كذلك نقلت القناة عن مسؤول أميركي أن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس". وأضاف المسؤول أن "قادة حماس هم العقبة في هذه المرحلة، نظرًا لعدم تقديمهم ردًا واستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية".
وكشفت إسرائيل عن خطة جديدة لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى ما سُمّي بـ"المدينة الإنسانية" في رفح، جنوب قطاع غزة، بعد تهجيرهم من بقية مناطق القطاع.
أثارت هذه الخطوة غير المسبوقة موجة انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها، فيما تسعى تل أبيب إلى إنشاء هذه المدينة خلال هدنة مقترحة تمتد لـ 60 يومًا.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار