أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، مساء الجمعة 18 تموز/يوليو، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك برعاية مباشرة من واشنطن، وبدعم تركي-أردني، بالإضافة إلى تبنٍّ من دول الجوار.
وفقًا لما نشره المبعوث عبر حسابه على منصة “X“، فإن الاتفاق ينص على الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وفتح قنوات للتنسيق الأمني، تمهيدًا لترتيبات ما بعد الحرب.
كما دعا الاتفاق المكوّنين الدرزي والبدوي السني إلى “إلقاء السلاح”، والانخراط في عملية بناء “هوية سورية موحّدة”، بالتعاون مع بقية مكونات المجتمع، مع التأكيد على قيم “الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل السلام والازدهار داخل البلاد ومع دول الجوار”.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب الشرع أو من الحكومة الإسرائيلية. في المقابل، وصفت مصادر دبلوماسية في واشنطن الاتفاق بأنه “اختراق كبير” يمهّد لتحوّلات سياسية وأمنية شاملة في سوريا والمنطقة.