الجمعة, 18 يوليو 2025 03:02 AM

11 وزير خارجية عربي وإقليمي يؤكدون دعم أمن وسيادة سوريا

11 وزير خارجية عربي وإقليمي يؤكدون دعم أمن وسيادة سوريا

أكد وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية، من بينهم لبنان، في بيان مشترك وزعته وزارة الخارجية اللبنانية، على دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونها.

أجرى وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، تركيا، العراق، سلطنة عُمان، قطر، الكويت، لبنان ومصر، محادثات مكثفة على مدى اليومين الماضيين حول تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك في سياق موقف موحد وجهود مشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا الشقيقة على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق جميع مواطنيها.

كما رحب الوزراء بالاتفاق الذي تم إنجازه لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، وأكدوا على ضرورة تنفيذه لحماية سوريا ووحدتها ومواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين وسيادة الدولة والقانون. وأعربوا عن ترحيبهم بالتزام فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة جميع المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعمهم لجميع الجهود المبذولة لبسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي كل الأراضي السورية، ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.

إضافة إلى ذلك، أدان الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية ورفضوها، معتبرين إياها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على سيادة سوريا، مما يزعزع أمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوض جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق.

وأشار البيان إلى أن أمن سوريا واستقرارها يمثل ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

(آليات عسكرية إسرائيلية في سوريا. (أ ف ب))

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية

مشاركة المقال: