الإثنين, 7 يوليو 2025 11:31 PM

الأمم المتحدة تعزز دعمها للاذقية بعد الحرائق المدمرة: تقييم الاحتياجات على أرض الواقع

الأمم المتحدة تعزز دعمها للاذقية بعد الحرائق المدمرة: تقييم الاحتياجات على أرض الواقع

نيويورك-سانا أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، تواجد فرق الأمم المتحدة ميدانياً في محافظة اللاذقية لتقييم الاحتياجات العاجلة في أعقاب الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنطقة. وأشارت إلى استعداد المنظمة لتعزيز الدعم المقدم للسكان المتضررين.

وفي تدوينة نشرتها عبر منصة إكس، أوضحت رشدي أن محافظة اللاذقية تشهد حرائق غابات مدمرة أثرت بشكل كبير على عشرات القرى، مما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية، وتشريد العديد من الأسر، وفقدان مصادر الرزق الأساسية.

وأضافت رشدي أن فرق الأمم المتحدة تعمل على الأرض لتقييم الاحتياجات الضرورية، مؤكدةً على الاستعداد لتقديم دعم إضافي للسكان بالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية المعنية.

كما أعربت المسؤولة الأممية عن تقديرها العميق لشجاعة رجال الإطفاء الذين يكافحون النيران، والتضامن القوي الذي أظهرته الدول المجاورة، والجهود المتواصلة التي يبذلها السوريون والمجتمعات المحلية لمساعدة جيرانهم في هذه الظروف الصعبة.

ولليوم الخامس على التوالي، تواصل فرق الإطفاء جهودها الحثيثة لإخماد الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي، وقد تم تحقيق تقدم ملحوظ في السيطرة على بعض بؤر النيران.

وتسببت الحرائق في تضرر أكثر من 10 آلاف هكتار حتى الآن، في أسوأ موجة حرائق تشهدها المنطقة. وتواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة، بما في ذلك الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، ووعورة التضاريس، ووجود الألغام ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى إهمال النظام البائد للغابات وعدم وجود خطوط نار، مما يعيق عملية الإطفاء.

مشاركة المقال: