أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال زيارته إلى دمشق يوم السبت، أن المملكة المتحدة تستأنف علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
وفي بيان له، صرح لامي قائلاً: "بعد صراع دام أكثر من عقد، هناك أمل جديد للشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأنها ترى من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تحقيق التزامها ببناء دولة أكثر استقرارًا وأمانًا وازدهارًا لجميع السوريين".
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق يوم السبت. وقد استقبله الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
وخلال اللقاء، أعلن الجانبان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سنوات من التوتر والمقاطعة، مؤكدين على أهمية تعزيز الحوار وبناء شراكة جديدة تقوم على المصالح المشتركة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى توفير دعم فوري للسكان المتضررين من سنوات الحرب.
وعلى الصعيد المحلي، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن اجتماع جمع الوزير الشيباني بلامي، حيث ناقشا آليات تفعيل وتوسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات اقتصادية وإنسانية وسياسية.
(EURONEWS)